الخلیج الفارسي در نامه ملک عبدالعزیز آل سعود

الخلیج الفارسي در نامه ملک عبدالعزیز آل سعود

الخلیج الفارسي در نامه ملک عبدالعزیز آل سعود

موزه خلیج فارس

ژئوپلتیک خلیج فارس

اسناد خلیج فارس

نقشه های خلیج فارس

برگزیده هفته

آمار سایت


بازدید روز

۱۲۳۴

بازدید دیروز

۰

بازدید ماه

۱۲۳۴

بازدید کل

۹۱۶۰۹۸۱

افراد آنلاین

۹۵۷

 

الخلیج الفارسي در نامه ملک عبدالعزیز آل سعود

ملک عبدالعزیز آل سعود ملک سعودیه در سال 1923 در چند نامه نام کهن خلیج فارسی را ذکر کرده است این نامه توسط سید هاشم بن سید احمد الرفاعی به نماینده بریطانیا س.ج. نوكس در بوشهر ابلاغ شده است.قضیه این نامه ها از این قرار است که سال 1828 آل خلیفه توانستند بحرین را از امارت بوشهر جدا کنند حکام جدید بحرین که بر خلاف سکان مذهب سنی داشتند مردمی بدوی و بی سواد بودند که با رسیدن به حکومت بیشترین ظلم را به مردم روا داشتند افراد عائله حاکم به راحتی زمینها و مایملک مردم را صاحب می شدند مالیات هنگفتی از شیعیان گرفته می شد و از قتل و خونریزی نیز ابایی نداشتند در این میان قبیله سنی مذهب دواسر نیز خارج از حکم آل خلیفه از شبه جزیره رو به بحرین نهادند و با تحریک پادشاه سعودی به زور زمین و دارایی سکان شیعه مذهب را تصرف می کردند با انقلاب 1920 در عراق با رهبری علمای شیعه حکومت بریتانیا برای جذب افکار عمومی شیعیان خصوصا در ایران مجبور به اقداماتی اصلاحی شد ناگفته نماند که بحرین ان زمان جزیی از خاک ایران به شمار می رفت و تا سال 1971 وضع بر همین منوال بود که بعدها با فتنه استعمار انگلستان از بدنه ایران تجزیه گردید.


سال 1923 بین سکان بحرین و سنیهای تازه وارد درگیری خونینی روی داد در این درگیری که بین شیعیان وحکومت و قبیله سعودی الاصل دواسر روی داد دولت بریطانیا با احمال فشار بر حکومت بحرین قبیله دواسر را مجبور به ترک بحرین کرد و همچنین دست به اقداماتی اصلاحی زد که تا حدودی به نفع شیعیان و ضرر حکومت بود در این درگیری رئیس بلدیه بحرین محمد شریف و بسیاری از بزرگان فارس زعامت قیام شیعیان را به عهده داشتند و نماینده سعودی نیز از بحرین اخراج شد حکومت سعودی که به تازگی بر مناطق شیعه نشین قطیف و الاحساء مسلط شده بود ترسید که دامنه قیام مردمی شیعیان به این نواحی نیز برسد به همین خاطر سید هاشم بن سید احمد الرفاعی را که جوانی کویتی الاصل و زیرک بود نزد نماینده بریطانیا در بوشهر کولنل نوکس فرستاد سید هاشم حامل چند نامه بود که یکی از آنها شکایت از محمد شریف رئیس بلدیه بحرین و نماینده بریطانی المیجر دیلی و درخواست بازگشت نماینده سعودی بود.المیجر دیلی یکی از زعمای حرکت اصلاح و از جمع آورندگان اموال برای مبارزین بود.این دیدار روز دوشنبه یازدهم یونیو 1923 در بوشهر روی داد و سید هاشم نامه های پادشاه سعودیه را تسلیم نماینده استعمار بریتانیا کرد.نکته قابل توجه این است که ملک عبدالعزیز پادشاه سعودی این منطقه را خلیج فارس می خواند که از لحاظ تاریخی می تواند مورد بررسی قرار گیرد..متن کامل نامه ها از کتاب الشیعه فی المملکة العربیة السعودیه نوشته استاد گرامییم حمزة الحسن نقل میشود
.
*اولا : تقرير عن المفاوضات مع السيد هاشم، مبعوث سلطان نجد، والتي جرت ما بين 11و 20 يونيو 1923.
"قبل أن أغادر الكويت في الرابع من يونيو الماضي، تلقيت برقية من المعتمد السياسي في البحرين تفيد بان سلطان نجد ارسل مبعوثا موثوقا يدعى السيد هاشم، ليتباحث معي بخصوص المسائل الناشئة عن الاضطرابات التي وقعت مؤخراً في البحرين، وبقدر ما تؤثر هذه الأحداث على رعاياه المقيمين في تلك الجزر، واستفسر المعتمد السياسي عما إذا كنت ارغب في أن يلحق بي السيد هاشم إلى الكويت على الفور، وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فما هي التوجيهات التي يجب على المعتمد السياسي إعطاءها للسيد هاشم لكي تتوفر له الفرصة لمقابلتي ؟

كنت على وشك مغادرة الكويت للقيام برحلة مستعجلة إلى المحمرة والأهواز، وكنت اتوقع أن اعود إلى مقر القيادة في بوشهر خلال الايام الثلاثة أو الأربعة التالية.وبناءاً على ذلك فقد طلبت أن يتوجه السيد هاشم إلى بوشهر على الفور وينتظرني هناك، كما أبرقت إلى سكرتيري في بوشهر أطلب منه أن يقدم كل مظاهر الكرم والاعتناء بمبعوث سموه حال وصوله وبإنتظار عودتي.

عدت إلى بوشهر مساء يوم الثامن من يونيو وأجريت مقابلتي الاولى مع السيد هاشم صباح يوم الاثنين، الحادي عشر من يونيو 1923.

السيد هاشم، شاب يتراوح عمره بين الثلاثين والخامسة والثلاثين عاماً، وهو من اصل كويتي، وعلى صلة قرابة قوية بصديق لي في الكويت، هو الشيخ موسى بن عبد الرزاق، وهو تاجر ثري ومحترم من تلك البلدة، كان قد توفي قبل بضع سنوات.
أبلغني السيد هاشم أنه كان صبياً صغيراً حين كنت أنا مسؤولا في الكويت، ولكنه يتذكرني جيداً ويتذكر زيارتي لديوانية الشيخ موسى في مناسبات العيد، وللقاء هناك بالشيخ مبارك الصباح.

ونظراً لوجود هذه الحلقة من الصلة بيننا، فقد ذاب الجليد على الفور، ووجدت السيد هاشم رجلاً مهذبا وكفئاً وسريع الفهم والبديهة ومدركاً لمصالح سيده، وتواقاً في نفس الوقت لان يقيم علاقات تفاهم ودية، والإبقاء على علاقات طيبة معنا.
* ثانيا :رسالة من : الشيخ السير عبد العزيز بن عبد الرحمن ال فيصل السعود، أمير نجد الخ..
إلى: سعادة المحترم س.ج. نوكس
المقيم السياسي في الخليج الفارسي
بتاريخ :الخامس من شوال 1341هـ
22مايو 1923
بعد التحيات
لي الشرف بان اعلمكم بأنني تكاتبت مع سلفكم المحترم، الكولونيل تريفور، حول موضوع الجواز جواز السفر الذي كنت أعتزم تعميمه على رعاياي بواسطة المعتمد السياسي البريطاني في البحرين، الميجور ديلي، وافق ديلي على ذلك، وقد تلقيت أخيراً رسالة مؤرخة في 23شعبان من ديلي يطلب مني فيها أن ارسل له 12نسخة من ذلك الجواز، حسب رغبة حضرتكم، وقد أرسلتها له بالفعل، ولما كان قد مر زمن طويل دون أن أتلقى اية نتيجة نهائية، ولما كان السيد هاشم، الذي تربطني به القرابة، وهو احد أتباعي الخاصين، سيتوجه لمقابلة سعادتكم، فقد رأيت من الضروري أن أذكركم بالمسألة. آملاً أن تعطوها كامل عنايتكم واهتمامكم، وإني على ثقة من انكم ستعطون المذكور رسالة مرضية حول هذه القضية التافهة حال عودته إلى بلاده. وتقبلوا فائق شكري واحترامي سلفا والله يحفظكم..
ثالثاً : رسالة من : عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل السعود إلى : حضرة الليفتنانت ـ كولونيل س.ج.نوكس، المقيم السياسي في الخليج الفارسي
بتاريخ :الخامس من شوال 1342هـ
22مايو 1923
بعد التحية
لي الشرف بان ألفت انتباهكم إلى المشاكل التي حدثت بين الفرس المقيمين في البحرين وبين رعاياي هناك، والتي قتل وجرح من جرائها الكثيرون، وقد تأكد لي من مصادر موثوقة يمكن الاعتماد عليها، أن المعتدي والمدبر لهذه المشاكل كان الفرس، وذلك بدليل اشتراك وجهاء الفرس في هذه الفتنة، وعلى رأسهم محمد شريف، الذي لا يخفى عليكم موقعه الرسمي، لانه رئيس بلدية البحرين، وهو الذي يشرف على قوات الشرطة، خلافاً لرجال نجد المعروفين الذين امتنعوا عن المشاركة في هذه الاضطرابات، ومارسوا ضبط النفس والحياد التام رغم الخسائر التي تكبدوها، والقهر الذي تعرضوا له، وقد برهن ذلك على رغبتهم الأكيدة بالسلام والهدوء.

لكن القضية المدهشة هي أن رجال الشرطة، الذين أوكل إليهم حفظ القانون والنظام، قد انحازوا، كما يبدو، إلى الجانب الفارسي بسبب تعصبهم الديني وجنسيتهم الفارسية، وأطلقوا النار على النجديين، أثناء ذلك، كان المعتمد السياسي لبريطانيا العظمى في البحرين، الميجور ديلي، يتفرج على هذه الاضطرابات بلا اكتراث، ولم يكلف نفسه عناء إيقافها وكأنها لا تهمه. إن موقفه هذا هو الذي أثار دهشتي واستغرابي، وكنت آمل على الاقل بأنه سيطمئنني، ولو برسالة واحدة، حول هذه المشاكل التي اندلعت في مطلع شهر رمضان.

وتظهر آخر الاخبار التي تلقيتها حول الموضوع انها لم تحل، ولا أعرف ماذا حصل وماذا ستكون النتائج، ولكن يؤسفني أنه لم يفعل ذلك، ولذلك ارجو أن تعذروني حين أذكر لسموكم بأنني مستاء جدا من موقفه ذاك، وإنني آمل من صديقتي بريطانيا العظمى ـ التي لم ولن اتوقف أبداً عن المحافظة على صداقتي المخلصة لها، والتي نطمع بصداقتها وحبها ـ أن تعين وسيط وحدة بيننا وبينها يكون حريصا وغيوراً على مصالحي، كما كانت بريطانيا دائما.

هذا وقد قررنا أن نرسل هذه الرسالة مع السيد هاشم، احد اتباعنا المخلصين، نيابة عنا، لتسليم الرسالة لسموكم، وللتحقيق والاستفسار عن تلك الاضطرابات، آملاً من سموكم أن تعينوا احد رجالكم الموثوقين الذين تعتمدون عليهم، لكي يرافق تابعي المذكور إلى البحرين، حتى يقوما بالتحقيق والاستفسار والتأكيد معا من الأسباب، لكي تأخذ العدالة الحقة مجراها الطبيعي، ولي وطيد الأمل بان تنظروا سموكم في هذه المسألة، كما هو متوقع من بعد نظركم وحكمتكم، وان تعطوها ما تستحق من الانتباه والعناية.